بدأ وزراء خارجية حلف شمال الاطلسي "الناتو" إجتماعهم اليوم بالتركيز على تطورات الوضع في أفغانستان وقمة الناتو المقبلة في ويلز في سبتمبر المقبل اضافة الى مراجعة مستقبل العلاقات مع روسيا في ظل ازمتها مع اوكرانيا.

وقال الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن للصحفيين قبل الاجتماع ان الوزراء سيستعرضون التدابير التي تم اتخاذها بالفعل لتعزيز الدفاع الجماعي مؤكدا ان "التزام الحلف بالدفاع عن حلفائنا لا يتزعزع وجميع الحلفاء الـ28 يقومون بدورهم".

وحول ما وصفه ب"العدوان الروسي" ضد أوكرانيا رأى انه "أدى إلى تعليق تعاوننا العملي ويؤسفني أن اقول إننا لا نرى أي مؤشرات تظهر إحترام روسيا لالتزاماتها الدولية ونحن اليوم نراجع علاقاتنا معها وسنقرر ما ينبغي عمله".

وأشار الى ان المجتمعين سوف يتدارسون مجموعة من تدابير الدعم لأوكرانيا بما في ذلك إنشاء صناديق ائتمانية جديدة، قائلا: "سنعمل على تعزيز دعمنا لقوات الأمن المحلية حتى نتمكن من تثبيت الاستقرار ومنع النزاعات".

وأضاف "سنبحث أيضا علاقتنا المستقبلية مع أفغانستان وسنتخذ خطوات إضافية مهمة في التخطيط الجديد لتدريب وتقديم المشورة ومساعدة القوات الافغانية إعتباراً من العام المقبل".