اكد الجيش اللبناني أن الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت الليلة الماضية ناجم عن عملية انتحارية بسيارة مفخخة بنحو 25 كيلوغراما من المواد المتفجرة.
وقال الجيش في بيان له "اقدم احد الانتحاريين وهو يقود سيارة من نوع "مرسيدس" على تفجير نفسه بالقرب من حاجز تابع للجيش في مستديرة الطيونة، ما اسفر عن اصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة، وفقدان مفتش من المديرية العامة للأمن العام، بالاضافة الى حصول اضرار مادية جسيمة في الممتلكات".
وكانت الانباء الاولية قد افادت امس عن حصول انفجار عند حاجز للجيش اللبناني في محيط منطقة الطيونة جنوب بيروت بالقرب من مقهى شعبي مما اسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
من جهته، أكد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أن "نتيجة فحوصات الحمض النووي لم تصدر بعد"، مشيرا الى أن "التحقيقات في الانفجار الذي وقع في منطقة الطيونة قرابة منتصف الليل لا تزال في المرحلة الاولى ولا معلومات نهائية والادلة لا زالت تجمع".
وأوضح في تصريح أن "لا معلومات نهائية حول جنسية الانتحاري"، لافتا الى أن "زنة العبوة 25 كيلو موزعة بالسيارة".