أعربت وزارة خارجية تايلاند اليوم الثلاثاء عن استيائها من قرار الاتحاد الأوروبي تقليص العلاقات الدبلوماسية معها على خلفية الانقلاب العسكري الذي شهدته الدولة في 22 أيار الماضي.
وأشار القائم بأعمال وزير خارجية تايلاند سيهاساك بوانجكيتجو لسفير الاتحاد الأوروبي خيسوس ميغل سانتس إلى ان القرار لم يضع في الحسبان التطورات الأخيرة في تايلاند.
وأعلن الاتحاد الأوروبي تعليق الزيارات الرسمية إلى ومن تايلاند، وتأجيل توقيع اتفاقية شراكة وتعاون مع تايلاند، وذلك للضغط على الحكومة العسكرية من أجل إعادة الديمقراطية الانتخابية.
وكان الجيش في تايلاند قد أعلن أنه استولى على السلطة لمواجهة الاضطرابات السياسية المتزايدة والهجمات العنيفة للجماعات المتنافسة والركود الاقتصادي.
وأشار سيهاساك إلى ان تايلاند مستعدة دائما للمحادثات. وأعرب عن الاستياء من اتخاذ الاتحاد الأوروبي للإجراء "بشكل أحادي الجانب".