رأى مرشح "اللقاء الديمقراطي" للرئاسة الأولى النائب هنري حلو في تصريح لـ"السياسة" الكويتية أن "لبنان مازال في دائرة الخطر الشديد، بسبب الفراغ في موقع الرئاسة والتطورات العسكرية في سورية والعراق وانعكاسها على لبنان".
ودعا إلى "تعبئة كل الشغور في المؤسسات، بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت"، رافضاً التعليق على كلام رئيس تيار المستقبل سعد الحريري بأن لا مانع لديه من تأييد انتخابه رئيساً للجمهورية شريطة أن يقبل به فريق 14 آذار.
وأضاف "حتى الساعة لم ألتق النائب وليد جنبلاط, ولا أملك معطيات عما دار بينه وبين الحريري من محادثات تتعلق بالاستحقاق الرئاسي، لكن الأهم لقاء القطبين السياسيين وأن لا قطيعة بينهما، باستثناء بعض الفتور نتيجة التباين في المواقف السياسية، وهذا أمر طبيعي".
وأعرب عن الأمل في أن يكون لهذا اللقاء انعكاساً إيجابياً على مسار الاستحقاق الرئاسي وتحصين الجبهة الداخلية, معتبراً أن ما جرى في نهاية الأسبوع أضر بالموسم السياحي.
وتمنى النائب حلو على الأجهزة الأمنية "التنسيق في ما بينها, وأن تعالج الأمور بكل روية ومسؤولية, حفاظاً على كرامات الناس"، مؤيداً الرئيس تمام سلام في مطالبته الإمارات بالعودة عن قرارها القاضي بالطلب من رعاياها مغادرة لبنان والعودة إلى بلدهم.
وأضاف إنه "على رغم كل ما حصل, فإن الوضع الأمني في لبنان أفضل مما كان عليه في السابق بكثير, فما حصل شأن داخلي، والأمور جرت معالجتها بشكلٍ إيجابي, وليس هناك ما يعيق مجيء السياح العرب إلى لبنان".