طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في ظل تردي الأوضاع الإنسانية حول العالم وزيادة عدد اللاجئين، بـ"مزيد من التعاون والتنسيق بين جامعة الدول العربية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين"، مشددا على "ضرورة توسيع دور المنظمات غير الحكومية العاملة في الشأن الإنساني وتفعيل الشراكة بينها وبين المنظمات الإقليمية ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة ذات الصلة".
وأعرب خلال كلمته في الاحتفال بـ"يوم اللاجئ العالمي"، عن تقديره لـ"لجهود المتواصلة التي تبذلها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، منذ تأسيسها فى عام 1950 وحتى اليوم، ومساهمتها في إنقاذ ملايين البشر ممن فقدوا أوطانهم ومنازلهم"، مناشدا الدول العربية بـ"تعزيز التعاون مع المفوضية السامية ومساندتها في الاضطلاع بمهامها وحتى تتمكن من مواجهة الزيادة المؤسفة، والمؤلمة، لأعداد النازحين والمهجرين في العالم وفي منطقتنا العربية"، ورأى ان "مشكلة اللاجئين السوريين تزداد خطورتها فى العالم بأسره".
وأوضح أن "الأمانة العامة للجامعة العربية أوفدت ثلاث بعثات لتفقد أوضاع اللاجئين فى دول الجوار السوري، وجاءت البعثتان الأولى والثالثة بناء على قرارات مجلس الجامعة، الذي كلف الأمانة العامة بتقدير حجم المساعدات المطلوبة للنازحين وعرض الأمر على مؤتمري المانحين الأول والثاني اللذين استضافتهما دولة الكويت، فيما أوفدت البعثة الثانية للأمانة إلى تركيا بناء على قرار مجلس وزراء الصحة العرب العام الماضي".