فاز الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بولاية جديدة بنسبة 82 بالمئة. وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 61 بالمئة. وتعتبر هذه النتائج أول معطيات تصدر عن الاقتراع الرئاسي الذي جرى في موريتانيا بين خمسة مرشحين وهو ما يعكس ضعف إقبال الناخبين.
ووصفت المعارضة الموريتانية التي توصف بالمتشددة والتي دعت إلى المقاطعة الأمر بأنه "نجاح تام" لدعوتها للمقاطعة.
وكان عدد محدود من الناخبين الموريتانيين البالغ عددهم 1.4 مليون ناخب شاركوا في الانتخابات الرئاسية وسط مقاطعة من جانب أحزاب المعارضة.
وقاطع الانتخابات المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، الذي يضم أحزاب المعارضة الرئيسية في موريتانيا، ويواجه الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز اتهامات بأنه يحاول التلاعب في الانتخابات.
وأشار ولد عبدالعزيز بعد إدلائه بصوته في وسط العاصمة إلى انه "واثق من الفوز في الانتخابات من الجولة الأولى. وواجه منافسة من جانب كل من بيجل ولد حميد رئيس حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي المعارض والنائب في البرلمان الذي خاض الانتخابات لأول مرة وابراهيما مختار صار رئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية وهو زعيم زنجي شارك في الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة والناشط الحقوقي المناهض للرق بيرام ولد الداه ولد أعبيدي الذي ترشح للمرة الأولى والمنحدر من شريحة الأرقاء السابقين ولاله مريم بنت مولاي ادريس وكيلة سابقة لوزارة التجهيز والنقل والإعلام ومديرة مساعدة لمكتب الرئيس السابق معاوية ولد الطايع.