أشارت صحيفة "عكاظ" السعودية الى انه "صفاقة ما بعدها صفاقة، أن تتشدق في المحافل الدولية بجثث الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وأن يكون حديث القتل والتشريد والتدمير سائدا أينما تحضر"، لافتةً الى ان "هذا ينطبق فعلا على أبواق النظام السوري، فأينما حلوا يحل حديث القتل والدمار، حتى في مجالس حقوق الإنسان جرائم الرئيس السوري بشار الأسد وإرهابه ضد الشعب السوري هو المسيطر، في حين يفترض أن يكون الرقي بالإنسان هو الأكثر حضورا، لكن أينما وطئت أقدام أبواق النظام السوري فحديث الدم يكون ملازما لأن النظام السوري تفنن في القتل والتدمير وأصبحت جرائمه محل نقاش العالم".
وأضافت أنه "رغم هذه الجرائم والأيادي الملطخة بالدم، إلا أن مندوبي النظام في مجلس حقوق الإنسان مازالوا يتبجحون في الدفاع عن هذه الجرائم وكأن شيئا لم يكن في سوريا بعد سقوط حوالي أكثر من 300 ألف قتيل على مدار عامين"، مشددةً على ان "المرء يذهل من قدرة هؤلاء المجرمين على الاستمرارية في الدفاع عن الباطل، ويذهل من قسوة قلوبهم واستمراريتهم في الكذب والمماطلة والخداع حين يروا جثث الأطفال تتناثر في الطرقات دون أن يحرك فيهم ذلك شيئا، حين يقتلون النساء والشيوخ بلا رحمة، وحين يهلكون الحرث والنسل".
ورأت إن "مسؤولية المجتمع كبيرة لوقف صلف نظام بشار وإنهاء الكابوس الأسدي الجاثم على صدور الشعب السوري المناضل من أجل الحرية والكرامة".