انتقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مجموعة خمسة زائد واحد لتبنيها "تكتيكا جديدا في المفاوضات" حول البرنامج النووي الإيراني، وقال: "هذا نهج يستخدمه بعض "المفاوضين" ولكنني لا أؤمن بذلك، ولا أعتقد أنه مفيد".
وكان ظريف يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية النيوزيلندي موراي ماكولي في طهران.
وتحدثت إيران والقوى العالمية الست عن إحراز تقدم طفيف بشأن صياغة الاتفاق النووي، لكن الأجزاء الرئيسية من الوثيقة لا تزال فارغة، وهو ما يعكس وجود خلافات كبيرة حول إلى أي مدى يجب على إيران أن تحد من برنامجها النووي مقابل رفع كامل للعقوبات، ومن المقرر إجراء الجولة المقبلة من المحادثات في 2 تموز.
وأشارت إلى انها لا تريد صنع أسلحة نووية وتضغط من أجل الحفاظ على قدرتها الحالية على تخصيب اليورانيوم، في حين تسعى واشنطن إلى خفض أعداد أجهزة الطرد المركزية التي تمتلكها إيران وتبلغ نحو 20 ألفا.
وأوضح ظريف "قطعا سيؤدي النجاح في المحادثات النووية إلى تحسن كبير في السلام والأمن في المنطقة والعالم، وسيغير الوضع في المنطقة".
وتتخوف إيران من مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام"، والذين استولوا على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا والعراق، ويزحفون باتجاه العاصمة العراقية بغداد.