![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
أعلنت شرطة سريلانكا أنها لن تسمح بأي تظاهرات أو مسيرات تحرض على الكراهية الدينية أو الطائفية. وأتى هذا القرار بعد أسبوع واحد من قيام متشددين بوذيين بإلقاء قنابل حارقة ونهب منازل ومتاجر مملوكة لمسلمين في عدد من المدن جنوب غرب سريلانكا. وقاد الهجوم مجموعة من الغوغاء من جماعة بودو بالا سينا أو "القوة البوذية"، التي تشن هجمات على الأقلية المسلمة في البلاد.
وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسون آخرون في العنف الذي اندلع عقب قيام جماعة بودو بالا سينا بمظاهرة معادية للمسلمين.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة، آجيث روهانا، أن التظاهرات الدينية أو المسيرات سيؤذن بها، لكن لن يسمح بتلك التي تحرض على الكراهية الطائفية أو الدينية.
وكانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية قد أعربوا عن قلقهم بشأن العنف في البلاد، وحثوا الحكومة على حماية الأقليات الدينية.
وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم "يودا بالا سينا" أو "قوة بوذا" قد أغارت على محال تبيع ملابس تحمل شعار بوذا. وانتقدت المجموعة الاستخدام العارض للرموز البوذية. كما هاجمت المجموعة الأسبوع الماضي فندقا يعرض تماثيل لبوذا لتزيين مدخله.
وشهدت سريلانكا نزاعا دمويا بين 1972 و2009 بين السكان التاميل ومعظمهم من الهندوس وبين الأغلبية السنهالية البوذية. وأسفر هذا النزاع عن سقوط مائة ألف قتيل على الأقل.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)