حذر الرئيس الأميركي باراك اوباما من أن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش"، يهدد استقرار الشرق الاوسط، وربما يعمل على تحويل المنطقة الى بقعة للارهاب الدولي على المدى المتوسط والبعيد.
وأوضج في مقابلة مع محطة "سي بي اس" الاميركية ان "التهديد الاكبر الذي يمثله داعش هو قدرته على مواصلة زعزعة الاستقرار في العراق واثارة العنف الذي قد يتشر في دول اخرى في المنطقة مثل الاردن وسوريا حيث يوجد فراغ يمكن عناصر التنظيم من حشد السلاح والموارد".
واعرب عن اعتقاده، بان "شعوب المنطقة سترفض تنظيم داعش بسبب سلوكه المتطرف والعنيف"، وقال: "ان تنظيم داعش ما هو إلا مجرد أحد التنظيمات"، مشيرا الى "وجود تنظيمات إرهابية أخرى من بينها تنظيم القاعدة وبوكو حرام".
واكد الرئيس الاميركي ان "الامر اصبح يمثل تحديا دوليا غير انه قال ان الولايات المتحدة لن تستطيع مواجهة تحديات الارهاب الدولي بمفردها".
ونوه إلى أن "الولايات المتحدة لن تقوم بارسال قوات لغزو مختلف الدول كلما صعدت تلك التنظيمات وانما ستضع استراتيجية مركزة تستهدف تلك الجماعات بالاضافة الى قيام الولايات المتحدة بتدريب قوات الامن والجيش للدول الحليفة لاداء مهامهم".