يعتزم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، المطالبة بتصويت على الرئيس الجديد للمفوضية الأوروبية لمواجهة الضغوط الرامية لتعيين رئيس حكومة لوكسمبرغ الأسبق، جان كلود يونكر، في المنصب.
ولفتت مصادر في الحكومة البريطانية إلى أنه حال إجراء التصويت ستمثل هذه خطوة "غير مسبوقة"، إذ جرت العادة على التوافق بين قادة الدول الأوروبية بشأن أي مرشح للمنصب.
ومن المقرر أن يجتمع كاميرون مع رئيس المجلس الأوروبي، هيرمان فان رومبوي، الاثنين لمناقشة هذه القضية.
وذكرت المصادر أن رئيس الوزراء قد يدفع من أجل التصويت على يانكر في قمة أوروبية تعقد في بروكسل الجمعة.
وأعربت 54 شخصية بارزة، من بينها متبرعون محافظون والوزيران السابقان لورد لامونت ولورد فليت/ عن "قلق بالغ" بشأن "الصعوبات" التي تواجهها الحكومة في مساعيها لمنع هذه الإجراءات.
وقالوا، في خطاب نشر بصحيفة "صنداي تايمز"، إن هذه الإجراءات التي تتضمن ضريبة على المعاملات المالية وقيودا على مكافآت العاملين في المصارف ستؤثر على "الوضع العالمي المتميز" لمدينة لندن والخدمات المالية البريطانية بشكل عام.