![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
حثت الولايات المتحدة جميع اطراف الصراع في جنوب السودان على وقف الاعمال الحربية والسماح بوصول المساعدات الانسانية الي المدنيين.
وقالت كايتلين هايدن المتحدثة باسم البيت الابيض في بيان يوم الثلاثاء “الولايات المتحدة ستوقف الدعم وستعمل على ممارسة ضغط دولي على أي عناصر تستخدم القوة للاستيلاء على السلطة.”
واضافت قائلة “وفي الوقت نفسه فاننا سنعتبر القادة مسؤولين عن تصرفات قواتهم وسنعمل على ضمان محاسبة مرتكبي الفظائع وجرائم الحرب.”
وجاءت تعليقات هايدن بينما تستعد حكومة جنوب السودان والمتمردون لبدء محادثات سلام في اليوم الاول من السنة الجديدة في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا للاتفاق على تفاصيل وقف لاطلاق النار لانهاء اسابيع من القتال العرقي في أحدث دولة في افريقيا.
وقال وسطاء ان الطرفين كليهما يوم الثلاثاء وافقا على وقف اطلاق النار لكن القتال استمر بين قوات حكومة الرئيس سلفا كير وميلشيات موالية لنائبه السابق ريك مشار في بور عاصمة ولاية جونقلي التي شهدت مذبحة عرقية في 1991 .
وقال وزير الخارجية الاثيوبي توادروس أدهانوم رئيس وفد الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق افريقيا (ايجاد) الذي يتوسط في المحادثات “اشعر بالقلق لاحتمال ان يعطل استمرار القتال في بور بدء هذه المحادثات.”
واضاف قائلا لرويترز بالهاتف من اديس ابابا “آمل ان يصل الوفدان غدا (الاربعاء) لبدء المحادثات وتسوية هذه المشكلة نهائيا.”
وتضعط قوى غربية واقليمية على الطرفين لانهاء القتال الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 1000 شخص وخفض انتاج جنوب السودان من النفط واثار مخاوف من حرب اهلية في قلب منطقة مضطربة.
وقالت الامم المتحدة ان القتال في جنوب السودان الذي بدأ في الخامس عشر من ديسمبر كانون الاول أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 180 ألف شخص منهم 75 ألفا لجأوا إلى قواعد تابعة للمنظمة الدولية.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)