أشار الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى في حديث صحافي، الى ان "لعبة إيران السلبية مقبولة من القوى العظمى، يعني أن هناك عملية تمكين للدور الإيراني إقليمياً ولو أنني أرى أنه أمام حائط مسدود لأنه لا يمكن لإيران ولا لتركيا أن تقود المنطقة العربية، التي لن تقبل بأي دولة غير عربية أن تقودها".، لافتاً الى ان "المسألة العراقية إحياء لنزاع تاريخي في العراق بالانحياز ضد طائفة بهذا الشكل، وقد أدى إلى الانفجار وإلى أن لا يحارب الجيش وأن لا ينعقد البرلمان، وهذه مسألة خطيرة".
وأكد موسى "الاخبار التي تحدثت عن تعيينه مبعوثاً عربياً ودولياً الى سوريا"، نافياً "عدم موافقة النظام السوري على تعيينه"، مشيراً الى ان "لم يستمر في فكرة ترشيحه لأنه منشغل بالأمور الداخلية في مصر".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيتمكن من إخراج مصر من محنتها الاقتصادية في ظل المساعدات الخليجية التي تصل إلى مصر، لفت موسى الى أن "المشكلة هي في حسن إدارة الأمور والكفاءة فيها، وقد عانينا من نقص في هذه الكفاءة وقلة القدرة على المناورة الاقتصادية والسياسية، وكذلك على طرح رؤية كاملة تشمل الناحية الاقتصادية والعدالة، وعيب مصر الذي تضررت منه هو سوء إدارة حكمها".