أكدت الخارجية الأميركية أن زيارة ممثل الولايات المتحدة الخاص لجمهورية أفريقيا الوسطى ستيوارت سايمينغتون إلى بانغي تعكس استمرار التزام واشنطن بإعادة الاستقرار والأمن هناك.
وذكرت الخارجية في بيان أن سايمينغتون أجرى خلال زيارته التي اختتمت اليوم واستغرقت خمسة ايام مشاورات مع مسؤولين بالحكومة الانتقالية والمجلس الوطني الانتقالي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وغيرهم من الشركاء الدوليين وكذلك مع ممثلي المجتمع المدني في أفريقيا الوسطى والزعماء الدينيين.
وأضاف البيان أن "المبعوث الأميركي التقى أيضا مسؤولين من بعثة الدعم الدولية بقيادة أفريقيا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى "ميسكا" وبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى "مينوسكا".
وأشار إلى أن "سايمينغتون نقل شعوره بالارتياح بعدما لمس رغبة مواطني افريقيا الوسطى من البسطاء في السلام والأمن والمصالحة فيما اكد كذلك التزام الولايات المتحدة بمساعدة شعب افريقيا الوسطى لتحقيق تلك الأهداف".
وكانت الولايات المتحدة تعهدت بتقديم ما يقرب من 100 مليون دولار لدعم بعثة (ميسكا) والقوات الفرنسية المشاركة فيها بخدمات نقل جوي ومعدات ومركبات ومعدات حماية شخصية ومستلزمات طبية وادوات بناء بالإضافة إلى تقديم نحو 67 مليون دولار خلال السنة المالية الحالية كمساعدة إنسانية للمتضررين من الصراع واللاجئين والمشردين داخل جمهورية أفريقيا الوسطى وفي الدول المجاورة.