Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-06-21 17:10:00
عدد الزوار: 96
 
الراية: الأسد لن يكون جزءا من الحل في سوريا ولن يكون له دور بمستقبلها

سألت صحيفة "الراية" القطرية إن كانت "مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ستجد صدى لدى مجلس الأمن لحظر تصدير السلاح لسوريا كجزء أساسي من خطته الرامية لإنهاء النزاع في هذا البلد المنكوب الذي ما زال يعاني منذ أكثر من 3 سنوات من القتل والتشريد والتهجير في مشارق الأرض ومغاربها، أم أنها ستذهب أدراج الرياح كما جرى سابقاً ويبقى القتل والتدمير على ما هو عليه فهو أصبح للأسف واقع الشعب السوري المتطلع للحرية والإنصاف من العدالة الدولية".
وأشارت الى أنه "بعد أن قدمت سوريا 162 ألف قتيل وعشرات الآلاف من المفقودين وملايين النازحين في الداخل ودول الجوار طوال الثورة، هل سينتبه العالم أخيرا لتلك المعاناة أم أنه بجموده وصمته المطبق إزاء جرائم نظام الرئيس السوري  بشار الأسد سيعمل على إطاله أمد الصراع وعذابات الشعب السوري، فلماذا تتقاطع مصالح الجميع في العالم على حساب هذا الشعب المنكوب؟".
واعتبرت أن "المشكلة في سوريا واضحة وضوح الشمس وهي أن النظام نفسه الذي فقد شرعيته وكل مسوغ لبقائه فهو لم يتوان عن ارتكاب أي محظور من أجل قهر شعبه وقتل روح التحرر المغروسة فيه، ومن أجل بقائه في الحكم لأنه يدرك جيداً أنه خرج من المعادلة الصفرية التي وضع فيها الشعب من قتل وإبادة بالبراميل المتفجرة كما استخدم الأسلحة الكيماوية، بل إنه التف بمساعدة حلفائه على تعهداته بتسليم ترسانته الكيماوية، باستخدام غاز الكلور الذي لم يسجل كسلاح كيماوي ليستغل هذه الثغرة ويمعن قتلاً وتدميراً بحق السوريين".
وشددت على أن "الأسد لن يكون يوماً جزءاً من الحل في سوريا، ولن يكون له دور في مستقبل سوريا، فالذي يقتل ويهجر ويدمر بلده لن يكون مقبولاً وجوده بأي حال من الأحوال ولن يكون له دور أبداً ضمن أي تسوية، فالحل الوحيد للأزمة السورية هو إيقاف آلة الحرب الإجرامية التي يمتلكها النظام وتقديمه للعدالة ليلاقي الجزاء الذي يستحق على كل ما اقترفه بحق شعبه، ولن تجدي المعونات التي يتلقاها من الميليشيات الطائفية التي غزت سوريا وكانت ذراع الأسد الطولى في إجرامه".
وسألت "حينما يتوزع الشعب السوري بين قتيل ومنكوب ونازح ماذا تنتظر العدالة الدولية المتمثلة بمجلس الأمن الذي يبارك بالفيتو الروسي والصيني كل ما يفعله الأسد؟ فبعد كل فيتو يشتد عود الأسد ويرتكب المزيد من الجرائم دون التفات للإدانات الدولية الخجولة التي تخرج على استحياء من الدول المؤثرة في العالم".
ولفتت الى أن "النظام يجيد لعبة المراوغة ثم إن عجز المجتمع الدولي عن لجم آلة الحرب والإجرام في سوريا ولكن هل يظن الأسد أنه لن تناله يد العدالة يوماً ما، فليأخذ العبرة من الطغاة الذين كان مآلهم إلى المحكمة الجنائية الدولية ليواجه جزاءه على جرائمه، فلا بد للعدالة أن تنتصر يوماً وبإذن الله لن تكون من الظالمين ببعيد".
 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website