وصف الإنفصاليون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا المضطرب قرار الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو بوقف إطلاق النار من جانب واحد بأنه زائف، حيث أُصيب تسعة من أفراد الخدمة العسكرية بجروح في الاشتباكات التي وقعت ليلا.
ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية عن بافل جوباريف، الذي يصف نفسه بأنه حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية، قوله أنه "لم يكن هناك وقفا لإطلاق النار بالقرب من مدينة سلوفيانسك، التي شهدت اشتباكات خطيرة خلال الأشهر القليلة الماضية"، وأضاف أن "القتال مستمر طوال الوقت، وقرار بوروشينكو زائف، فإما أن تكون القوات الأوكرانية ليست تحت سيطرته ، أو أنه كاذب".
ولم ترد أي تقارير بحدوث اقتتال بين القوات الأوكرانية والانفصاليين في شرق أوكرانيا اليوم السبت، وهو اليوم الأول في مهلة وقف إطلاق النار من جانب القوات الأوكرانية لمدة أسبوع للسماح للانفصاليين بتسليم أسلحتهم.
وكان الرئيس بوروشينكو قد أمر مساء بوقف إطلاق النار كخطوة أولية في خطة السلام التي يأمل من خلالها إنهاء الصراع في شرق أوكرانيا الذي أودى بحياة مئات الأشخاص وتسبب في أعباء اقتصادية كبيرة للبلاد.
وتتضمن الخطة العفو عن الإنفصاليين الذين يلقون أسلحتهم، وإعطاء الفرصة لهم بمغادرة أوكرانيا، وإجراء انتخابات محلية وبرلمانية، وعرض برنامج وظائف، لكن يرفض قادة الانفصاليين قرار بوروشينكو بوقف إطلاق النار، مؤكدين أنهم لن يلقوا أسلحتهم.
واجتمعت مجموعة من المسلحين في الساحة المركزية في إقليم دونيتسك لحلف اليمين العسكري إلى جمهورية دونيتسك الشعبية التي نصبوها جمهورية بأنفسهم.