Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-06-20 20:31:00
عدد الزوار: 82
 
"الخليج": ما يجري في سوريا والعراق يجب أن يدق ناقوس خطر

أشارت صحيفة "الخليج" الاماراتية إلى انه "دخلت "داعش" العراق وقبلها كانت قد دخلت سوريا. ومن قبلها دخلت عشرات التنظيمات المتطرفة وتحركت يميناً وشمالاً ليس فقط في سوريا والعراق بل في ليبيا واليمن أيضاً . ولم تنج مصر وتونس من نشاطات الجماعات المتطرفة ومن قبلها عانت الجزائر ما عانته"، لافتة إلى انه "ما فتح جرح في بلد عربي أو مسلم إلا وبقي مفتوحاً ينزف دماً وتلوثاً وحقداً وتقسيماً وشقاقاً"، معتبرة انه "يمكن إلقاء اللوم على الخارج وهو ملوم أصلاً منذ "سايكس بيكو" ووعد بلفور وإقامة الكيان العنصري اليهودي في فلسطين ودعم كل حروب "إسرائيل" العدوانية على العرب واحتلال أراضيهم . هذا مما لا يمكن تجاهله ولا تبرئته حتى قيام الساعة".

ولفتت في رأيها اليومي إلى ان "العرب والمسلمين ما عرفوا الطريق إلى إقامة دولتهم أو دولهم الوطنية بما يضمن استقرارها وديمومتها ونماءها وازدهارها ورفاهيتها وبالطبع وقبل كل ذلك كرامتها وسيادتها واستقلالها الفعلي، ولم تنجح معظم الدول العربية والإسلامية في إقامة دولة لجميع أبنائها. لقد فهموا أن الدولة - الأمة هي دولة العرق الأكبر . فكانت عنصرية القوميات الكبرى ضد القوميات الصغرى. ولم تقصر النخب الوطنية الحاكمة على النزعة القومية بل تعدتها إلى ممارسة نزعات دينية ضد غير المسلمين كما حصل في السودان ومصر وغيرهما".

واعتبر الصحيفة ان "ما يجري في سوريا والعراق يجب أن يدق ناقوس خطر، كان يجب أن يدق منذ عشر سنوات، أي منذ أن سمحنا للاحتلال الأميركي والغربي أن يأتي ويضرب ويحتل العراق. ذلك أن أي نظام مهما كان مستبداً هو أفضل من أي غزو خارجي مهما كان رحيماً وهو لا يمكن أن يكون رحيماً ولو بنسبة صفر في المئة، والخطأ التاريخي في استدعاء الأميركي والغربي إلى العراق تكرر لاحقاً في ليبيا عندما غزاها حلف شمال الأطلسي ليقتلع نظام معمر القذافي، فإذا بليبيا على ما هي عليه الآن"، لافتة إلى ان "كل ثروات الدول المحتلة من العراق إلى ليبيا وغيرهما هي الآن تحت نهب الشركات الخارجية التي جاء بها التدخل الخارجي وتركها خلفه لسرقة ثروات الشعوب وإنشاء نخب جديدة عميلة فاسدة في تكرار أسوأ بكثير لما فعله بعد خروجه من المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية حيث ترك الدول المستقلة حديثاً بيد نخب طائفية وعرقية فاسدة سمتها الأهم الارتباط بالخارج".

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website