لفتت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية الى أن "هناك شعور متزايد في واشنطن بأن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هو جزء من المشكلة وليس الحل، عندما يتعلق الأمر بتوحيد الأمة الرائدة في الشرق الأوسط والرد على المتشددين الاسلاميين الذين يهددون العراق حيث يعمموا الفوضى".
وفي سياق متصل، وفي حديث صحافي، أكد السيناتور الديمقراطي، جاك ريد، أنه "يتفق مع الجنرال ديفيد بترايوس، الذي شغل منصب القائد الأعلى لقوات التحالف في العراق، الذي حذر خلال هذا الاسبوع من أن تقوض حكومة المالكي جهود المصالحة السياسية مع العرب السنة والاكراد".
واعتبر ريد أن "المالكي قام بتسييس الجيش وعسكرة السياسة وعلى المالكي أن يقوم بالاصلاح ليصبح قائداً فاعلاً، وإن لم يفعل، يتوجب على الشعب العراقي أن يسأل نفسه أن كان سيستمر بربط مصيره بشخص واحد".
ووفق السيناتور ريد، "من المفروض أن يفهم المالكي أن بلاده ليست وحدها مهددة بل حياته السياسية أيضاً، ومن الضروري أن يتحلى بالواقعية".
وطلب المالكي من الولايات المتحدة "شن ضربات جوية ضد مجموعة "الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام " في شمال العراق.
في هذا السياق، اعتبر سيناتور ولاية فيرجينيا الديمقراطي، تيم كين أن "نهج السيد المالكي قد أدى إلى تفاقم التطرف السني".