أقر مجلس الأمن الدولي بيانا صحفيا دعا فيه إلى إجراء تحقيق في "كافة حوادث العنف" بحق الصحفيين العاملين في أوكرانيا.

وتلا البيان المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الذي يرأس الشهر الحالي مجلس الأمن.

وقال تشوركين إن مجلس الأمن يعرب عن تعازيه العميقة لأهالي الصحفيين الذين قتلوا في أوكرانيا، بمن فيهم الصحفيان الروسيان اللذان قتلا في 17 حزيران، والمصور الإيطالي الذي قتل مع مترجمه الروسي في 24 أيار.

كما أعرب بيان مجلس الأمن عن قلقه بشأن الأنباء حول قمع واحتجاز الصحفيين القائمين بتغطية الأحداث الجارية في أوكرانيا، وأكد دعمه لحرية التعبير.

من جهة أخرى أعلن المندوب الروسي أن فرض أحكام عرفية في شرق أوكرانيا سيكون خطوة خاطئة ستؤدي إلى تصعيد العنف، معربا عن أسفه بشأن امتناع الرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو عن بدء مفاوضات مع ممثلي مقاطعتي لوغانسك ودونيتسك.

وأعرب تشوركين عن شكوكه بأن بوروشينكو يتحكم بالفعل في القوات المسلحة الاوكرانية.

من جهة أخرى أعرب المندوب الروسي عن أمله في أن مراقبي الأمم المتحدة سيعدون تقريرا جديدا يعكس الوضع في أوكرانيا بشكل موضوعي، خاصة فيما يتعلق بمأساة أوديسا حيث قتل العشرات في حريق أشعله متظاهرون مناهضون لروسيا في مقر النقابات في المدينة.