جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف معارضة بلاده لفكرة تطوير وإنتاج أسلحة الدمار الشامل.
وأشار ظريف في تصريحات نقلتها قناة "برس تي في" إلى اننا "كأحد أكبر وأحدث ضحايا أسلحة الدمار الشامل، نعتقد أنه لاينبغي إنتاج أي نوع من تلك الأسلحة".
وشدد ظريف على "الطبيعة السلمية لبرنامج طهران النووي"، مؤكدا ان "بلاده مستعدة لعمل ما يلزم لإثبات ذلك أمام العالم وعدم سعي بلاده ماضيا أو مستقبلا لحيازة الأسلحة النووية".
وانتقد ظريف الدول الغربية، "التي تدعي أنها ضد أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية، لسابق إمدادها النظام العراقي بالأسلحة الكيميائية في ثمانينات القرن الماضي".
وجاءت تصريحات ظريف خلال احتفال أقيم في العاصمة النسماوية فيينا لتكريم أطباء من إيران والنمسا شاركوا في علاج قدامى المحاربين الإيرانيين الذي أصيبوا في هجمات بالغازات من قبل النظام العراقي الأسبق في حرب الثمانية أعوام التي شنتها بغداد ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي.
ووفقا لتقارير، فإن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام العراقي تسبب في سقوط أكثر من 100 ألف من الضحايا من الجانب الإيراني، فضلا عن مقتل 20 ألف جنديا بغاز الأعصاب.