قتل 18 شخصا بينهم 14 طفلا جراء قيام الطيران المروحي النظامي بقصف مخيم للنازحين على الحدود السورية الاردنية قرب بلدة الشجرة بريف درعا جنوبي البلاد فجر اليوم.
وgtj المرصد السوري في بيان إلى ان "ستة مواطنين اخرين من بلدة داعل في درعا بينهم جنديان منشقان قتلوا داخل سجون قوات النظام".
وذكر البيان ان "اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام وقوات حزب الله اللبناني من جهة وكتائب المعارضة السورية من جهة ثانية في تلال عرسال على الحدود السورية - اللبنانية التابعة لمنطقة القلمون في ريف دمشق ما اسفر عن مقتل ثلاثة مقاتلين معارضين بينهم ضابط منشق".
وقال نشطاء ان "قائد لواء غرباء الشام ابوالحسن التلي التابع للجيش الحر لقي مصرعه خلال المعارك الدائرة في جرود القلمون بريف دمشق".
واضاف هؤلاء ان "مقاتلي الكتائب المعارضة قاموا بقتل اربعة عناصر من قوات حزب الله خلال اشتباكات مستمرة في محيط قرية "عسال الورد"، موضحين ان "كتائب الثوار تتبع خطة جديدة في قتالها في القلمون يتمثل في شن حرب عصابات ضد جيش النظام وقوات حزب الله التي اجتاحت المنطقة مؤخرا".
واستانفت الطائرات المروحية قصفها بالبراميل المتفجرة مدينة حلب شمال سوريا حيث سقط عدد من الجرحى حالة بعضهم خطيرة جراء القاء الطيران المروحي للبراميل المتفجرة على حيي الانصار الشرقي وبستان القصر.