أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما الكونغرس أنه لا يحتاج الى تفويضه للتدخل عسكريا وضرب الجماعات المسلحة المتشددة التي اجتاحت مناطق في العراق.

كشف ذلك السيناتور الجمهوري ميتش ماكونيل بعد جلسة التقى فيها أوباما مع أعضاء في مجلس الشيوخ. وعقد الاجتماع الأربعاء 18 حزيران وسط جدل سياسي إذ يرى الجمهوريون أن أوباما أهدر مكاسب حرب العراق، وكان يعتبر منتصرا فيها عند انسحاب القوات الأميركية في 2011.

من جانبها، وافقت رئيسة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي الرئيس الأميركي الرأي، لافتة بعد الاجتماع إلى أن "أوباما لا يحتاج إلى أي سلطة تشريعية أخرى لاستخدام خيارات معينة تزيد المساعدات الأمنية التي ناقشناها اليوم"، دون أن تحدد ما هي الخيارات التي نوقشت".

وكان البيت الأبيض نفى معلومات تناقلتها وسائل الإعلام بأن أوباما قرر عدم توجيه ضربات جوية على الفور، مشيرا الى أنه لم يستبعد من خياراته عملا عسكريا مباشرا.

وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن "الأمر الوحيد الذي استبعده الرئيس الاميركي هو إرسال قوات قتالية أميركية الى العراق، لكنه يواصل بحث خيارات أخرى".