أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية جوليا بيشوب أن العقوبات ضد 50 مواطناً روسياً وأوكرانياً و11 شركة دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم 19 حزيران.

وأوضحت الوزيرة أن "العقوبات وحظر دخول أستراليا فرضت على شركات وأشخاص متورطين في تجسيد التهديد الروسي لسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا.. هذه العقوبات تعكس التزام أستراليا بسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا".

ودعت بيشوب "المجموعات المسلحة في شرق أوكرانيا إلى إلقاء السلاح والمشاركة في المفاوضات السلمية على أساس الهدنة التي طرحها الرئيس بيوتر بوروشينكو".

ومن بين الشخصيات التي مستها العقوبات: دميتري روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي ورئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو ورئيس البرلمان الروسي (الدوما) سيرغي ناريشكين وسيرغي غلازيف مستشار الرئيس الروسي وفلاديسلاف سوركوف مساعد الرئيس الروسي ورئيس وزراء جمهورية القرم ذاتية الحكم سيرغي أكسيونوف والرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانكوفيتش ورئيس ديوان الرئاسة الروسية سيرغي ايفانوف إلى جانب عدد آخر من السياسيين ورجال الأعمال.

ومن جانبه، إعتبر مفوض وزارة الخارجية الروسية لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون قسطنطين دولغوف أن قرار أستراليا فرض العقوبات بسبب الوضع الأوكراني أمر غير بناء، مؤكداً أن موسكو سترد عليه.

وقال دولغوف إنها "خطوة غير بناءة على الإطلاق وغير ودية وانتهاك لحقوق ومصالح المواطنين الروس.. وهذه الخطوة لن تبقى دون رد".