طالب المرصد السوري لحقوق الانسان، مجلس الامن الدولي "باتخاذ قرارات رادعة ضد النظام لمنعه من قصف المدن السورية بالبراميل المتفجرة التي راح ضحيتها المئات من المدنيين وبخاصة في مدينة حلب شمالي البلاد".
ولفت المرصد السوري في بيان له، الى ان "عدد القتلى جراء القصف بالبراميل المتفجرة على حي السكري بحلب وصل الى 60 قتيلا"، معتبرا ان "المجتمع الدولي ومجلس الامن شركاء اساسيين في هذا القصف لانهم لم يعملوا بشكل جدي لردع هذا النظام عن الاستمرار في ارتكابه للمجازر بحق ابناء الشعب السوري واستخدامه لكافة انواع الاسلحة ومن بينها البراميل المتفجرة رغم مطالبة مجلس الامن ومنظمات دولية بالتوقف الفوري عن استخدامها".
وأضاف انه "وبسبب عدم تمكن مجلس الامن من احالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية الى محكمة الجنايات الدولية فان القاتل استمر وامعن في ارتكاب المزيد من المجازر بحق ابناء الشعب السوري".
وفي مجال متصل، ذكر المرصد السوري ان "مواد غذائية دخلت اليوم الى الاحياء التي يسيطر عليها المقاتلون في مدينة دير الزور وذلك عبر معبر جسر السياسية الذي يسيطر عليه تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" المعروف بـ "داعش".
واضاف ان "دخول المواد الغذائية جاء نتيجة اتفاق جرى ولمرة واحدة بين "جبهة النصرة" و"داعش" على السماح بادخال هذه الشحنة من المواد الغذائية".