دانت فرنسا بشدة اليوم الغارة الجوية التي شنها سلاح الجو السوداني على بلدة " فرندلا" في جنوب كردفان امس الاول ودمرت جزءا من مستشفى تديره منظمة "أطباء بلا حدود" في المنطقة مما ادى الى سقوط جرحى.
وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان ان " فرنسا تدين القصف الجوي الذي الحق اضرارا جسيمة باحد مستشفيات "اطباء بلا حدود" وادى الى اصابة ستة اشخاص من بينهم موظف في المنظمة الطبية الانسانية".
واعتبرت ان تكثيف الضربات الجوية ضد المدنيين في السودان بات " امرا لا يطاق " بعد استهداف العديد من المستشفيات في الاسابيع الاخيرة مؤكدة ان قرار استهداف المنشآت المدنية يشكل "انتهاكا للبروتوكول الثاني لاتفاقية جنيف التي صادقت عليها السودان".
ودعت الحكومة السودانية الى ضرورة احياء حوار وطني شامل يلتزم بوضع حد للصراع واستعادة امكانية وصول المساعدات الإنسانية الى المتضررين في مناطق النزاع. وكانت "أطباء بلا حدود" قد اعلنت في بيان امس ان القوات السودانية قصفت مستشفى تديره المنظمه وذلك خلال هجوم جوي يوم الاثنين على ولاية جنوب كردفان التي تشهد نزاعا مسلحا ما أدى الى حرمان المدنيين من الرعاية الطبية الحيوية.
وقالت ان قذيفتين وقعتا على مستشفى المنظمة ما أسفر عن جرح خمسة أشخاص في القرية واصابة موظف من طاقم المنظمة في المستشفى مشيرة الى ان فرقها الطبية عالجت الجرحى فيما احالت ثلاثة اخرين يعانون من إصابات بليغة الى مستشفى آخر.
ودعت المنظمة الى احترام كل من المرضى والطاقم والمرافق الطبية في جنوب كردفان وذلك على اثر تعرض عدد من المرافق الطبية للقصف في الولاية خلال الأسابيع الأخيرة.
