دانت وزارة الخارجية الأميركية العنف الدائر في سريلانكا. وأشارت المتحدثة باسم الخارجية جين ساكي إلى اننا "نشعر بالقلق إزاء التصريحات التي تحرض على العنف في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى، وعشرات الجرحى وتدمير الممتلكات الشخصية".
وحث الحكومة السريلانكية على "الوفاء بالتزاماتها لحماية الأقليات الدينية، بما في ذلك حماية جميع المواطنين ودور العبادة، وإجراء تحقيق كامل في أعمال العنف وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة".
وكانت الشرطة السريلانكية قد أعلنت أن حظر التجوال فرض مجددا في بلدتين جنوبي البلاد بعد تجدد الاشتباكات بين مجموعات من البوذيين والمسلمين، وأسفر العنف عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من مئة شخص، كما تعرض 50 متجرا ومنزلا على الأقل للهجوم أو إضرام النار فيها.
وجرى نشر أكثر من ثلاثة آلاف جندي ورجل شرطة للحد من اعمال العنف وأمرت الحكومة بالتحقيق في الحوادث، ويشار إلى أن المسلمين يمثلون 10% فقط من تعداد سكان البلاد البالغ 20 مليون نسمة، بينما يمثل البوذيون نحو 70%.