أشارت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف إلى أن "بلادها ناقشت مع إيران الوضع في العراق باقتضاب الاثنين 16 حزيران.

وأكدت هارف أن "الولايات المتحدة وإيران لديهما مصلحة مشتركة ضد تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، مشددة في نفس الوقت على أنه "لا دولة خارجية يمكنها أن تحل مشاكل العراق. نحن بحاجة لتدخل قادة سياسيين عراقيين من مختلف الاتجاهات".

من جانبه، أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، "أن المسألة طرحت في مناقشة قصيرة مع إيران على هامش اجتماع مجموعة خمسة زائد واحد"، موضحا أن "واشنطن لن تتخذ قرارات استراتيجية دون التشاور مع الجانب العراقي". وشدد على أن "مثل هذه المناقشات لن تتطرق إلى التعاون العسكري".

وعن المحادثات بين إيران والقوى الكبرى الست، قال: "نحن منفتحون على الحوار مع الإيرانيين مثلما نفعل مع الأطراف الإقليمية الفاعلة الأخرى بشأن الخطر الذي تشكله جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام".

وكانت الولايات المتحدة دعت في وقت سابق الحكومة الإيرانية إلى عدم التعامل "بأسلوب طائفي" مع الأزمة العراقية، مكررة استعدادها لبحث هذه الأزمة مع طهران.