ذكرت صحيفة " فرانت بيدج أفريكا " الليبيرية ان فيروس الايبولا أودى بحياة عشرة أشخاص آخرين في البلاد.
وأكد موظفون أجانب بقطاع الصحة لوكالة الأنباء الألمانية "د. ب. أ" أن ستة من الضحايا لفظوا أنفاسهم الأخيرة في مستشفى في ضاحية نيو كرو تاون بالعاصمة مونروفيا.
وأشارت الصحيفة إلى انه " تردد ان حالات الوفاة الأربعة الأخرى بينها، موظفون بقطاع الصحة، وقعت في مقاطعة لوفا بشمال البلاد خلال الانتشار الأولي للفيروس قبل شهور قليلة.
ولفت نائب وزير الصحة بيرنيس داهن إلى انه نه يتم تدريب أكثر من 60 متطوعا بالصليب الأحمر وسوف يتم إرسالهم إلى مونروفيا. ومنذ انتشار الايبولا في ليبيريا من غينيا قبل شهور قليلة، أودى المرض بحياة أكثر من عشرين شخصا.
وتعرف حمى الإيبولا النزفية بمرض فيروسي خطير يصيب الإنسان وبعض أنواع القرود وهو مرض معدي وتتصف بمعدلات إماتة عالية.