وجه الأسرى الفلسطينيون الإداريون المضربون عن الطعام منذ 54 يوما داخل السجون الاسرائيلية نداء للقيادة الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني من أجل التدخل والضغط لإنقاذ حياتهم في معركتهم ضد قانون الاعتقال الإداري ، محذرين من إهمال قضيتهم في ظل ما طرأ من تداعيات على الساحة الفلسطينية.
وأشار الأسرى في رسالتهم إلى انهم لن يعذروا أحدا سوف يتذرع بما يجري من أحداث للعدول عن مساندتهم في هذه الأيام العصيبة التي يمرون بها، مثمنين في الوقت ذاته دور كل من يساندهم.
وأضاف أن "أوضاعهم الصحية تفاقمت خلال الأيام الماضية، ونقل عدد منهم لغرف العناية المكثفة بعدما أصيب 9 أسرى بهبوط في نبضات القلب، إضافة إلى 20 أسيرا نقلوا للعناية المكثفة لعدة أيام، جراء إصابتهم بنزيف".
ولفت الأسرى إلى أنه ومنذ 8 أيام لم تجر أية جلسات مع أي من ممثلي مصلحة السجون، مشيرين إلى أن توقف هؤلاء عن إجراء الجلسات ما هو إلا محاولة لبث اليأس بين صفوف الأسرى المضربين.
والجدير بالذكر أن نادي الأسير الفلسطيني قد أعرب عن خشيته من أن ينحرف مسار الاهتمام عن قضية إضراب الأسرى في ظل الانشغال بالتصعيد الإسرائيلى بالضفة الغربية بعد اختفاء ثلاث مستوطنين الخميس الماضي.