أشار عضو الائتلاف الوطني للمعارضة السورية هشام مروة الى أن "جبهات وقادة الجيش الحر يعانون من نقص في الدعم العسكري غير مفهوم في هذه المرحلة، في وقت سمعنا فيه وعودا بمساعدات من شأنها أن تغير موازين القوى".
وشدد مروة في حديث صحفي على أن "عددا من القادة العسكريين باتوا محرجين أمام قواعدهم العسكرية التي تطالبهم بالذخيرة والسلاح"، نافيا أن "تكون استقالة القادة العسكريين التسعة قبل يومين مرتبطة بخلافات داخل هيئة الأركان"، مشيرا الى أن "القيادات العسكرية لم تتسلم دعما أو ذخيرة منذ أكثر من ستة أشهر ووجدت أنه لم يعد هناك من داع لبقائها في مناصبها".
وأعرب مروة عن "تفهم القيادات السياسية الكامل لموقف قادة المجالس العسكرية التي وجدت نفسها عاجزة عن القيام بواجباتها تجاه الشعب السوري وفي التصدي للقوات النظامية"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن "النقص في الدعم والذخيرة هو ما سمح لمقاتلي "داعش" بالتقدم في بعض مناطق بدير الزور شرق سوريا".