أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ان غالبية مقاتلي جبهة النصرة وتنظيم القاعدة في بلاد الشام (داعش) والكتائب الاسلامية المقاتلة انسحبوا من بلدة (كسب) في اللاذقية على الساحل السوري فيما بقي فيها عدد قليل من المقاتلين.
وقال المرصد في بيان ان قوات النظام مدعومة بقوات من حزب الله اللبناني ومسلحين موالين لها سيطرت على مناطق في محيط قرية النبعين الحدودية مع تركيا وان هذه القوات تتقدم باتجاه بلدة كسب.
وكان مقاتلو جبهة النصرة وجنود الشام وحركة احرار الشام وحركة شام الاسلام وحركة انصار الشام وفيلق الشام وفرقة ابناء القادسية وتجمع شامنا وعدة كتائب اسلامية اخرى سيطروا في النصف الثاني من شهر مارس الماضي على مناطق في بلدة كسب عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
واستهدف مقاتلو الكتائب الاسلامية بعدد من قذائف المدفعية تمركزات ومقار لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط (تشالما) وقرب بلدة كسب فيما جددت قوات النظام قصفها على اماكن في منطقة سلمى وقرى في محيطها بجبل الاكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
وفي المقابل استهدف مقاتلو الكتائب الاسلامية تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة السمرا بالرشاشات الثقيلة ورصاص القناصة فيما تستمر الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي الكتائب الاسلامية وجبهة النصرة من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط جبل تشالما وبالقرب من بلدة كسب وتل سنان والنبعين والتلال المحيطة بالنقطة 53.
وفي الحسكة شمال شرق سوريا اعلن المرصد السوري في بيان اخر ان 10 مواطنين قتلوا جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة القحطانية كانت متوقفة على بعد نحو 300 متر من مقر لقوات الامن الداخلي الكردية (الاسايش) واصيب نحو 19 اخرين بجروح.
