شبه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الوضع في الموصل والمناطق الخارجية عن سيطرة الحكومة بـ"الفترة التي لحقت سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين"، مشيرا الى أن "وراء هذه الأحداث متسللين من تنظيم "داعش" والطريقة النقشبندية والعسكريين القدامى وبعض الفصائل الإسلامية المتشددة".
وأكد في حديث صحافي، أن "الوضع في العراق ليس خارج السيطرة، وأنه قابل لإعادته للأفضل"، لافتا الى أن "التحسن مرهون باتخاذ إجراءات عملية وفعالة على الأرض ومراجعة تركيبة وحدات القوات المسلحة"، موضحا ان "العراق سبق وحذر من انهيار القوات بالموصل بسبب تداعيات الأوضاع في سوريا، لكن للأسف لم يستمع إلينا أحد وهي نكسة كبيرة بكل المقاييس".
وأشار الى أن "التعاون الأمني الأميركي موجود بالفعل، وخاصة في تقديم الذخيرة والسلاح ومكافحة الإرهاب والتدريب"، مضيفا أن "العراق طلب مساعدة كل الدول الصديقة والعربية ودول مهتمة بالوضع الأمني واستقرار العراق".