أكد وزير التجارة والصناعة والاستثمار المصري منير فخري عبدالنور هنا اليوم أن بلاده تتحرك "بثبات" نحو اقامة علاقات سياسية واقتصادية متوازنة مع مختلف القوى الدولية.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط أن عبدالنور أوضح خلال اجتماعه مع مستشار وزير الخارجية الاميركي ديفيد ثورن أن الحكومة المصرية تستهدف خلال المرحلة المقبلة الانفتاح على مختلف التكتلات والتجمعات الصناعية الكبرى بهدف تنمية الصناعة المصرية وتطويرها.
وقال عبدالنور ان هناك عددا كبيرا من الدول الصناعية الكبرى ابدت رغبتها في توسيع علاقاتها الاقتصادية مع مصر خلال المرحلة المقبلة ومن بينها الصين وروسيا وكوريا الجنوبية مضيفا ان الحكومة بصدد اصدار عدد من القرارات الخاصة بتحسين مناخ الاعمال واستعادة ثقة المستثمرين في السوق المصرية.
وذكر انه يمكن للحكومة الاميركية دعم الاقتصاد المصري عن طريق تشجيع الاستثمارات الامريكية في السوق المصرية وحث رجال الاعمال الامريكيين على العمل في السوق المصرية باعتبارها احد المقاصد الاستثمارية المهمة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وقال عبد النور ان مصر ترحب بالمؤتمر الدولي الذى دعا اليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم الاقتصاد المصري والمقرر ان يعقد في مصر، مضيفا ان مشروعات البنية التحتية التي ستنفذها الحكومة مستقبلا ستمول من خلال الشراكة مع القطاع الخاص من دون التأثير على الموازنة العامة للدولة.
وحول موقف الحكومة المصرية من مفاوضات صندوق النقد الدولي أكد عبدالنور ان هذا الامر "ليس مطروحا ضمن اولويات الحكومة حاليا"، لافتا الى ان مصر ستقرر الوقت المناسب لبدء المشاورات مع الصندوق.
