ذكرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف نافي بيلاي، أن التصاعد الأخير في الخطاب المتسم بكراهية الأجانب من جانب السياسيين في أوروبا قد يمهد السبيل لحدوث انتهاكات لحقوق الانسان.
وأشارت بيلاي في افتتاح الجلسة الصيفية لمجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة، إلى ان "الخطاب المفعم بكراهية الاجانب والعنصرية وعدم التسامح الديني ، قد يعوق مكافحة التمييز في أوروبا".
وأضافت أن "هناك طريقا يؤدي إلى اقتراف انتهاكات لحقوق الانسان، أن خطاب الكراهية - ولاسيما كمن جانب الزعماء السياسيين - يقود إلى ذلك الطريق".
وأوضحت بيلاي أن "الهجوم الاخير على معبد يهودي في بروكسل، مرتبط بهذا المناخ من التطرف"، لافتة إلى ان "البرلمان الاوروبي المنتخب حديثا سيضم العديد من المتطرفين، ومن بينهم يودو فويغت الرئيس السابق للحزب الوطني الديمقراطي الالماني والذي قد قال إن "أوروبا هي قارة ذوي البشرة البيضاء ويجب أن تبقى كذلك".