نفت الحكومة التشادية اتهامات الأمم المتحدة مفادها أن تشاد دعمت حركة التمرد السابقة سيليكا لتولي السلطة في جمهورية إفريقيا الوسطى، ووصفتها بـ "الهذيان".
وفي بيان صدر عن الحكومة التشادية، أكدت "أن حكومة جمهورية تشاد تحرص على التذكير للمرة الأخيرة أنها لم تدعم ولا تدعم ولن تدعم أبدا حركة مسلحة تنوي زعزعة استقرار جمهورية إفريقيا الوسطى أو أي بلد إفريقي آخر".
وأضافت "ومع التنديد بأشد العبارات بهذا الهذيان، فإن حكومة جمهورية تشاد تدعو الأمم المتحدة إلى التحلي بالحكمة وإنهاء حملتها المجانية وذات الدوافع الخفية على تشاد". وأشارت الحكومة التشادية إلى أن المحققين لم يأخذوا في الاعتبار "التضحيات الجسيمة المبذولة" من قبل تشاد "على المستوى البشري والعتاد والمال في سبيل مساعدة هذا البلد الشقيق والصديق منذ عقود".
يذكر أن جمهورية إفريقيا الوسطى تشهد أزمة غير مسبوقة منذ أكثر من عام. وأدى تناحر المليشيات فيها والمجازر التي ارتكبوها على خلفية طائفية إلى سقوط آلاف القتلى ومئات آلاف النازحين.