نظّمت تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية، وقفة إحتجاجية في العاصمة فيينا، مطالبةً المجتمع الدولى بعدم الاعتراف بنظام الرئيس السوري بشار الأسد ورفضاً لنتائج الانتخابات الرئاسية التي وصفتها بالهزلية.
وشارك في الوقفة العشرات من أبناء الجالية السورية في النمسا من العرب والأكراد، رافعين الأعلام السورية وصور عدد من المعتقلين والقتلى السوريين ومظاهر الخراب التي حلّت ببلادهم.
وفي تصريحات، قال بدران فرواتي عضو التنسيقية، إنه تم توزيع أكثر من 200 بيان يحوي معلومات عن ما يجرى في سوريا ونتائجها، مشيرًا إلى ردود فعل الأوربيين والنمساويين التي تعبّر عن الدهشة والتعجّب بسبب "تجاهل" الإعلام الغربي لهذه المأساة وأعداد القتلى والمصابين، وكذلك الظروف غير الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري منذ 2011.
وجدير بالذكر أن "تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية" تأسست مع بداية الثورة السورية في آذار 2011، وتضم مختلف فئات الجالية السورية، وتقوم بالعديد من الأنشطة لصالح اللاجئين وكذلك الفعاليات السياسية المؤيدة للثورة.