أعرب زعماء الاتحاد الأوروبي عن تقديرهم لآلاف من جنود الحلفاء الذين فقدوا حياتهم على شاطئ (نورماندي) في فرنسا الذي شهد بداية النهاية للحرب العالمية الثانية وتحرير أوروبا من الاحتلال النازي الألماني.

وقال رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي في بيان بمناسبة ذكرى مرور 70 عاما على عمليات الإبرار البحري لقوات التحالف على شواطئ (نورماندي) في السادس من يونيو 1944 إنها "نقطة تحول في تاريخ أوروبا الحديثة ورحلتها نحو السلام والحرية".

وأضاف فان رومبوي انه "تقديرا للشجاعة الاستثنائية لقوات الحلفاء التي قاتلت على شواطئ نورماندي لتحرير قارتنا فإن الأوروبيين يشددون مجددا أيضا على مبدأ مؤسس لاتحادنا بأنه لا يجب أن نسمح مرة أخرى بأن يتعرض السلام للخطر على أراضينا".

ومن جانبه قال رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز "اليوم نحتفل بحدث بارز كان بداية النهاية لحرب عالمية مأساوية." وأضاف شولتز وهو سياسي ألماني بارز "قبل 70 عاما شن أسطول التحالف الغربي هجوما ساعد على هزيمة الرايخ الثالث وتحرير أوروبا من الاحتلال النازي المرعب".

وأشار الى انه "في هذا اليوم نشيد بأولئك الذين فقدوا حياتهم في النضال من أجل الحرية .. تلك الأحداث البشعة تذكرنا بأن السلام لا يمكن أبدا أن يكون أمرا مفروغا منه.. اليوم هناك أجزاء من أوروبا يتعرض فيها السلام للتهديد ويقوض بشكل متعمد".