دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، بشدة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 1500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، مؤكدا أن استمرار سياسة بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

كما دان اعتداءات المستوطنين المتطرفين على الأقصى والحرم القدسي الشريف، محذرا من "تداعيات ممارسات إسرائيل الاستيطانية والعنصرية على أمن المنطقة برمتها"، وداعيا المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حازم لوضع حد لانتهاكات إسرائيل، قوة الاحتلال، وعدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".