![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
نشرت مجلة "الإيكونمست" في تقرير ترصد فيه الأسباب التي جعلت الرئيس السوري بشار الأسد يستمر في منصب الرئاسة، رغم تعرض بلاده لفوضى الحرب الأهلية بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز فيها بنسبة 88%، ليحظى بتهاني حلفائه في إيران وروسيا وبعدم اعتراف الكثير من الدول الغربية بشرعية هذه الانتخابات.
ورأى التقرير أن "أهم الأسباب التي جعلت الأسد يحتفظ بمنصبه هى تفكك الحركات المسلحة المعارضة لنظامه، بعد تورطها في حروب داخلية مثل المعارك التي نشبت بين جبهة النصر الإسلامية ونظيرتها حركة "داعش" رغم انتماء كل منهما إلى القاعدة".
وأضاف "ثبات الداعمين لنظام بشار الأسد على مواقفهم، أبرزهم روسيا وإيران وكتائب حزب الله إلى جانب الجنود المرتزقة، فدعم هؤلاء جعل جنود بشار الأسد يحرزون تقدما ظاهرا على الحركات المسلحة المعارضة، تبدو آثاره على طرد القوات المتمردة من مدينة القصير والقلمون القريبة من حدود لبنان خلال العام الماضي، مما يجعل المتمردين محاصرين في مدينة حلب المنقسمة بين مؤيدين ومعارضين لنظام بشار الأسد".
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)