وجهت وزارة الخارجية الفرنسية انتقادات لاذعة لسير العملية الانتخابية في سوريا التي جرى الاعلان عن نتائجها امس بفوز الرئيس بشار الاسد بولاية جديدة بعد تنظيمها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وأشار المتحدث باسم الخارجية رومان نادال إلى ان باريس "تدين هذه المهزلة المأساوية"، مضيفا ان "شخصية مثل بشار الأسد الذي وصف بأنه مجرم ضد الإنسانية من قبل الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون لا يمكن أن يجسد مستقبل شعبه".
وجدد نادال التأكيد على ان الحل الوحيد للازمة السورية هو "الانتقال السياسي السلمي للسلطة" وفقا لاتفاقيات جنيف.
من جهة اخرى، اكد نادال ان فرنسا "مستمرة في ممارسة الضغط على السلطات السورية الى ان تلتزم بالتخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية وتفكيكها"، مشيرا الى ان هذا الامر يواجه تأخيرا جديدا قد يستمر الى سبتمبر القادم.