أشارت المنسقة الخاصة لبعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيغريد كاغ الى انه "على الرغم من أن مهمة القضاء على ترسانة سوريا من الأسلحة المحظورة لن تتم في الموعد النهائي في 30 حزيران الجاري إلا أن هناك أملا في اتمام هذه المهمة بعد ذلك بوقت قصير".
وأضافت كاغ في تصريح لها بعد اجتماعها مع مجلس الأمن، أن "هناك إشارة إيجابية أخرى حيث تحدثنا أيضا إلى الدول التي لها تأثير على الجهات المعارضة في سوريا لممارسة نفوذهم بحيث يمكن أن تتم إزالة المواد الكيميائية المتبقية على الفور".
وشددت كاغ على "الحاجة الملحة والضغط لإزالة الـ 7.2 في المئة المتبقية من المواد الكيميائية وهي مهمة حرجة للغاية"، مشيرة الى "أنها ستزور دمشق في الأيام القليلة المقبلة وأن عمليات التدمير ستبدأ فور نقل هذه المواد خارج سوريا".
وعما اذا ما كانت سوريا قد امتثلت للقرار 2118 بشأن القضاء على أسلحتها المحظورة، قالت كاغ "هذا يعود للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية ومجلس الأمن لتحديد ذلك وما إذا قد أتمت البعثة المشتركة مهمتها".
وأوضحت كاغ أن "طبيعة عمل البعثة متغيرة فقد خفضنا تواجدنا في دمشق بسبب الأوضاع الأمنية"، مشددة على أن "المخاوف الأمنية جدية".