نقلت "الاذاة الاسرائيلية" عن مصدر مقرب من حركة "حماس" قوله أن "خلافات عميقة نشبت في صفوف الحركة بسبب اتفاق المصالحة الذي تم التوصل اليه مع حركة "فتح" والذي أدى الى تشكيل حكومة التوافق الوطني".
وأشارت الصحيفة الى أن "قيادي كبير في حركة "حماس" وصف ما حدث بأنه استسلام من جانب الحركة"، معتبراً أن "الحكومة الجديدة ليست سوى حكومة فتحاوية برئاسة الرجل نفسه ولكن ببعض التعديلات".
واضاف القيادي انه "تم تسليم قطاع غزة لحركة فتح"، لافتا الى ان "الخلافات في صفوف "حماس" ليست بين الداخل والخارج، كما هو حال الخلافات التقليدية السابقة، وإنما تمتد الان بين معسكرين في القيادة، أحدهما يرى أن ما تم هو أفضل ما يمكن تحقيقه، بينما يرى المعسكر الاخر أن حركة "حماس" استسلمت لـ"فتح" ونفذت كافة مطالبها".
وكانت حكومة التوافق الوطني الفلسطينية قد أدت اليمين الدستورية برئاسة رامي الحمدالله أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد المصالحة التي تمت بين حركتي "فتح" و"حماس".