يلتقي سفراء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" مع نظيرهم الروسي في بروكسل لإجراء مزيد من البحث لتطورات الأزمة الأوكرانية.

وكان الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن، قد أعلن في وقت سابق أن "هناك نية لعقد مجلس الحلف وروسيا رغم قيام ناتو بتعليق التعاون العملي والعسكري المشترك على خلفية الأزمة الأوكرانية".

وفي هذا الإطار، أوضحت المتحدثة باسم الحلف أونا لونجيسكو، أن "الجهات المشاركة حريصة على الابقاء على القنوات الدبلوماسية مفتوحة مع الروس رغم الخلافات".

وأفادت مصادر أطلسية بأن "لقاء مجلس الحلف وروسيا أصبح ممكناً بعد أن دعت موسكو إلى إحترام نتائج الانتخابات الرئاسية في كييف والتي جرت في 25 الشهر الماضي".

وذكرت المصادر أن "لدى الحلف قناعة بضرورة عدم توقف الحوار مع موسكو"، مؤكدة "وجود مؤشرات على خفض التوتر"، وتابعت "استنتجنا انسحاباً، ولو جزئياً، لبعض القوات الروسية المتواجدة على الحدود شرقي أوكرانيا".