أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، رئيس اللجنة المركزية للانتخابات الرئاسية في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في حديث صحافي، ان نسبة ما يزيد عن 95 بالمئة من الذين سجلوا أسماءهم في اللوائح الانتخابية في سفاراتنا قد مارسوا حقهم في الانتخاب، مشيراً إلى أن اللجنة المركزية في الخارجية والتي قامت بتسليم النتائج إلى اللجنة العليا أبلغت الأخيرة عدم حدوث أي خرق أو إشكال في السفارات التي تم فيها الانتخاب، وأن نتائج هذا التصويت خارج سوريا ستدمج مع النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية السورية التي ستجري بعد يومين.
وحول احتمال تلقي اعتراضات على نتائج فرز أصوات الانتخابات في الخارج، قال المقداد: تلقينا نتائج الفرز من السفارات وهي تظهر بشكل دقيق ما حصل عليه كل من المرشحين، ولذلك فإن الدور الذي أوكل إلى السفارات قامت اللجان بممارسته بكل حيادية ونزاهة وموضوعية، وهو يعكس مئة بالمئة كل ما حصل أثناء هذه العملية الانتخابية الديمقراطية والشفافة.
وحول تفاصيل نتائج الانتخابات في الخارج، قال المقداد: إن كل ما نود قوله تفاصيله موجود في هذا المغلف الذي قدمناه إلى اللجنة القضائية العليا، والذي يتضمن الأرقام والأعداد والأصوات التي حصل عليها كل مرشح، ونحن لا يحق لنا إعلان هذه النتائج لأنه يجب أن تعلن في إطار دمجها مع نتائج الانتخابات الرئاسية السورية، وكما تعرفون فإن أصوات المواطنين السوريين في الخارج يجب أن تضاف إلى أصوات السوريين بعد الانتخابات الداخلية. ونحن على ثقة بأنها ستكون تسونامي آخر بأن السوريين سيخرجون إلى هذه الانتخابات كما خرج أبناء سوريا وكسروا وحطموا كل ما حاولت الدعاية الغربية بثه ضدهم طوال السنوات الثلاث الماضية، وقد أثبتوا مرة أخرى أنهم سوريون ويحافظون على كرامتهم وعلى سيادة وطنهم وأنهم ضد كل من يحاول أن يعتدي على سوريا.
وعن اعتقاده بأن الفترة الزمنية لانتخابات الخارج كانت كافية لجميع السوريين الراغبين بالإدلاء بأصواتهم هناك، أجاب المقداد: أنا لا أستطيع القول إلا أننا مارسنا دقة متناهية ما حال دون مشاركة العديد من السوريين في هذه الانتخابات، وكنا ندقق بشكل كبير على صلاحية جواز السفر، وعلى تأشيرة الإقامة في البلد المعني وعلى الكثير من الجوانب المتعلقة كي لا يشوب تلك الانتخابات أي شائبة على الإطلاق.