أشار المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان الأفغانية الملا ذبيح الله مجاهد إلى انه أنه لم تكن هناك مفاوضات بين الحركة وبين حكومة الرئيس الأفغاني حامد کرزاي، بل "المفاوضات کانت مع الأميركيين ولم تشمل الجوانب السياسية، بل كانت مقتصرة على موضوع واحد فقط هو تبادل الأسرى. وقد فشلت في الوصول إلى أي نتيجة".
ولفت في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى ان "موقف طالبان من الانتخابات أنها ليست إلا محاولة لامتداد الاحتلال الأميركي في أفغانستان، فطالبان لا تعترف بها ولا تدعم أحدا من مرشحيها. ليس لدينا في أفغانستان مشكلة سلام، بل هي مشكلة احتلال يجب طرده بالقوة المسلحة".
واستطرد قائلا: "فشلت الانتخابات من عدة نواحٍي، فهي أولا لم تحظ بنسبة مشاركة يعتد بها، حيث أعرض الناس عنها لأنهم على ثقة من عدم جدواها. فصفحة الاحتلال تنطوي، وتزول جيوش الاحتلال، وكذلك أعوانه من سياسيين ومرتزقة منبوذين".
وحول ما يعنيه المرشحان في الانتخابات الأفغانية أشرف غني أو عبد الله عبد الله لطالبان، قال :"تلك الأسماء تعني لنا أشخاصا ارتكبوا جريمة بحق بلادهم ودينهم، بلا أي فارق في ذلك بينهم وبين كرزاي الذي جاء على ظهر دبابات الاحتلال".