أشاد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة جون آش، بالجنود المشاركين في مهام حفظ السلام، التي أكد انها لا تزال مورداً هاماً للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وأصدر آش، بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام، الذي تحييه الأمم المتحدة في 29 أيار من كل عام، رسالة أشاد فيا بجنود القبعات الزرق الذين يواجهون تحديات يومية هائلة ومستمرة، ويعرضون حياتهم للخطر في سبيل السلام.
ودعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمجتمع المدني وغيرهم من أصحاب المصلحة إلى دعم شعار هذا العام، وهو "قوة من أجل السلام، قوة من أجل التغيير، قوة من أجل المستقبل"، وقال انه "يتوجب علينا ضمان معالجة التحديات الأمنية في الدول التي تعمل بها قوات حفظ السلام حتى نتمكن من خلق مستقبل أكثر استدامة لجميع أعضاء المجتمع الدولي".
وأوضح آش، ان حفظ السلام لا يزال مورداً هاماً للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، مشيراً إلى ان نجاحه يعتمد دون شك على الانخراط القوي والمتواصل والتعاون بين مجلس الأمن والجمعية العامة والأمانة العامة وكذلك الدول الأعضاء التي تساهم بالقوات والموارد المالية.
وفيما تواصل الأمم المتحدة جهودها العالمية لتمهيد الطريق لإنشاء جدول أعمال التنمية في مرحلة ما بعد العام 2015، أشار رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى ان الابتكار والتكنولوجيا، وخاصة نقل التكنولوجيات الجديدة والناشئة سيسهم إلى حد كبير في تعزيز الأمن العالمي.
كما دعا إلى خلق وسائل جديدة لاستخدام هذه التقنيات في حماية الأكثر تعرضا للخطر في البلدان التي مزقتها الحروب.