شكك عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض هشام مروة بأن "تصل المنحة المالية التي قدمتها الحكومة الروسية لحل القضايا الاجتماعية في سوريا، للشعب السوري"، موضحاً انه "لو كانت الحكومة الروسية تريد مساعدة الشعب السوري بسبب الحرب التي يشنها النظام عليه، لكانت قدمتها عبر الأمم المتحدة التي تجمع عادة مبالغ مالية وتبرعات ضمن إجتماعات خاصة لمساعدة المتضررين السوريين".
وفي حديث صحافي، رأى ان "الخطوة الروسية تأتي في سياق محاولة روسيا تجميل صورتها أمام الشعب السوري وتقديم نفسها في الموقع الذي يساعده ويقدم له الأموال"، مضيفا: "مهما فعل الروس فإنهم سيظلون في نظر الشعب السوري حلفاء نظام مجرم لا سيما أنهم رفضوا إحالة ملف الجرائم التي ارتكبتها القوات السورية على محكمة الجنايات الدولية عبر الفيتو الروسي المتكرر في الأمم المتحدة".
كما لفت إلى "تعذر تعاون روسيا مع المجتمع الدولي للضغط على النظام للانصياع إلى تنفيذ مقررات "جنيف 1" وتسيلم السلطة إلى حكومة إنتقالية"، مؤكدا أن "روسيا تقدم أيضا السلاح للنظام في سوريا"، مرجحاً ان "تستخدم الأموال الروسية المقدمة إلى النظام في الحرب ضد الشعب السوري عبر صرفها على المسائل اللوجيستية العسكرية".