لفت الرئيس الاميركي باراك اوباما الى ان "جهودنا في مكافحة الارهاب كانت تركز على استهداف تنظيم القاعدة"، مشيرا الى "اننا تمكنا من اعادة جنودنا من العراق وقلصنا العدد في افغانستان"، معتبرا ان "اميركا تستمر باستقطاب المهاجرين".

ورأى اوباما خلال كلمة له في الاكاديمية العسكرية في ويست بونت بنيويورك، انه "على الولايات المتحدة عدم التسرع في دخول حروب خارجية".

واقترح اوباما رصد 5 مليارات دولار لمكافحة الارهاب، معتبرا ان "اميركا هي اقوى دول العالم ومن يعتقد غير ذلك فهو لا يفهم في التاريخ ولا في السياسة".

ولفت اوباما الى ان "العدوان الروسي ضد دول الاتحاد السوفييتي السابق وتصاعد النفوذ الصيني في العالم يشكل تحديا كبيرا"، مشيرا الى ان "ما نقوم به ضد التدهور في سوريا ينسجم مع المصالح الاميركية"، معتبرا ان " توسع الحرب في سوريا والتدهور في اوكرانيا لا يمكن تجاهله لانه يؤثر علينا".

واكد اوباما "اننا سنستخدم القوة العسكرية من فريق واحد اذا تعرضت اميركا او شعبها لخطر داهم"، معتبرا انه "ليس على الولايات المتحدة خوض الحروب بشكل منفرد".

ودعا إلى "ايجاد استراتيجيات جديدة لمواجهة التنظيمات المتفرعة عن القاعدة"، معلنا ان "مهمة الولايات المتحدة القتالية في افغانستان تنتهي هذا العام"، مؤكجا في سياق آخر "اننا سنقف الى جانب دول الجوار السوري لاسيما الاردن ولبنان"، مشيرا الى "انه سيطلب من الكونغرس ان يساعد المعارضة السورية المعتدلة".

ولفت اوباما الى ان "الارهاب يبقى التهديد المباشر للولايات المتحدة"، مؤكدا "اننا سننفذ هجمات أو ضربات من جهة واحدة إذا ما تعرض أمننا للخطر"، مشددا على "اننا نحرص على عدم سقوط مدنيين في غارات الطائرات بدون طيار"، موضحا ان "هذه الهجمات يجب أن تساعدنا على التخلص من الأعداء لا أن تخلق أعداء جدد".

ولفت اوباما الى انه "لدينا فرصة حقيقية لحل الأزمة مع إيران بالدبلوماسية وليس عن طريق القوة"، معتبرا ان "العقوبات على إيران دفعتها للتفاوض بشأن برنامجها النووي".