![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
أشار العميل السابق لدى وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن إلى انه "كان جاسوساً محترفاً، وأنه تلقى تأهيلاً في التجسس، وعمل بشكل سري تحت غطاء في الخارج لوكالة المخابرات المركزية الأميركية".
وفي مقابلة تلفزيونية، أضاف ان "الولايات المتحدة الأميركية تميل إلى الحصول على المزيد من المعلومات المخابراتية الأفضل من أجهزة الكمبيوتر، لا من الأشخاص".
واستطرد سنودن، الذي يصف نفسه بأنه "خبير فني"، قائلا: "لم أعمل مع أشخاص، لم أقم بتجنيد عملاء، إنما ما أقوم به هو أن أضع نظما تعمل لصالح الولايات المتحدة الأميركية، وعملت ذلك على كل المستويات من القاع على الأرض وكل الطريق إلى القمة".
وقال إنه "عمل تحت غطاء في الخارج لحساب كل من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه) ووكالة الأمن القومي الأميركية وألقى محاضرات في الأكاديمية المشتركة للتدريب على مكافحة التجسس، حيث طور مصادر ووسائل في أكثر الأجواء عداء وخطرا في أنحاء العالم".
وأضاف سنودن: "لذلك عندما يقولون إنني مدير نظم من المستوى المتدني وإنني لا أعرف عما أتحدث، فإنني أقول إن هذا تضليل إلى حد ما".
ويعتقد أن سنودن، الذي فر إلى هونغ كونغ ثم إلى موسكو في العام الماضي أخذ 1.7 مليون وثيقة مسجلة على الكمبيوتر؛ وكشفت الوثائق التي سربت عن برامج هائلة تديرها وكالة الأمن القومي التي جمعت معلومات بشأن البريد الالكتروني والمكالمات الهاتفية واستخدام الانترنت بواسطة مئات الملايين من الأمريكيين. وفي العام الماضي وجه إليه الاتهام في الولايات المتحدة بسرقة ممتلكات حكومية والقيام دون تفويض بنقل معلومات تتعلق بالدفاع القومي والنقل المتعمد لمعلومات سرية إلى شخص غير مخول له بذلك.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)