Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-01-18 11:17:00
عدد الزوار: 284
 
الدفاع في محاكمة اغتيال الحريري: لا يوجد دافع
 
 
رفض محامو اربعة عناصر من حزب الله يحاكمون غيابيا في لاهاي الجمعة اتهامات الادعاء بانهم قتلوا رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري واعتبروا ان الجريمة “لا دافع لها”.
 
وفي اليوم الثاني منذ انطلاق المحكمة الخاصة بلبنان، اعتبر محامو الدفاع ان افتراضات الادعاء حول هوية قاتلي الحريري “مجرد نظريات”،  وذلك بحسب وكالة الانباء الفرنسية.
 
وقال المحامي فنسان كورسيل-لاروس امام صحافيين “من المفاجئ ان نرى انه لم يتم بعد تحديد دافع للجريمة”.
 
واضاف ان “الادعاء لم يقدم سببا واحدا” وراء الاعتداء، وذلك اثر نشر المرافعة الاولية لمدعي المحكمة الخاصة بلبنان.
 
الا ان المدعي غرايمي كاميرون اكد امام القضاة بان انفجار الشاحنة المفخخة الذي قتل فيه الحريري “عملية معقدة وتم التخطيط لها بدقة”.
 
وشرح معطيا العديد من التفاصيل كيف استخدم منفذو الاعتداء المفترضين شبكة الهاتف لمراقبة الحريري حتى بضع دقائق قبل وقوع الانفجار.
 
لكن المحامي انطوان قرماز اعتبر ان “ملف الادعاء يستند الى ادلة نظرية بحتة”. واضاف “لا توجد ادلة ملموسة ولا تسجيلات هاتفية ولا شهود او رسائل قصيرة”. وختم بالقول “ما زلنا لا نعرف من قتل رفيق الحريري”.
 
وكان الحريري الذي تولى رئاسة الحكومة حتى اكتوبر 2004 متوجها الى منزله في 14 فبراير عندما وقع انفجار بقوة 2,5 اطنان من مادة التي ان تي قذف به خارج عربته المصفحة وادى الى مقتل 22 شخصا اخرين وسقوط 226 جريحا.
 
وبعد ان نسب الاعتداء في البدء الى اربعة جنرالات لبنانيين، اصدرت المحكمة الخاصة بلبنان في 2011 مذكرات توقيف بحق مصطفى بدر الدين (52 عاما) وسليم عياش (50 عاما) بتهمة الاعداد والتنفيذ.
 
كما يتهم حسين عنيسي (39 عاما) واسعد صبرا (37 عاما) بنقل معلومات كاذبة الى قناة الجزيرة التلفزيونية لتبني الجريمة باسم جماعة وهمية.
والمتهمون الاربعة اعضاء في حزب الله والذي نفى اي علاقة بالاعتداء.
 
والمحكمة التي بدأت عملها في الاول من مارس 2009 في ضواحي لاهاي شكلت على الدوام موضع خلاف في لبنان.
 
وهي نقطة خلاف بين حزب الله الشيعي المدعوم من دمشق وخصومه السياسيين في تحالف قوى 14 اذار المناهض لسوريا والذي اطلق بعيد اغتيال الحريري.
 

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website